مظاهر التحولات الاجتماعية لعمل المرأة اليمنية خلال المدة: 2015-2022 أمانة العاصمة نموذجًا
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يعيش المجتمع اليمني في حرب منذ أكثر من تسع سنوات، وفيها قطعت مرتبات موظفي الجهاز الإداري في الدولة؛ نتيجةً لذلك فقد تزايدت المسؤوليات الملقاة على كاهل المرأة عما كانت عليه في السابق، فخرجت باحثةً عن مصدر دخل يعينها على تحمل هذه المسؤوليات، فصارت تقوم بأعمال عادةً ما يقوم بها الرجال على الأقل في المجتمع اليمني، علاوةً على وجود تباين في مستوى الدخل المعتاد في المجتمع اليمني.
من ثَمَّ فالدراسة تقوم على الإجابة عن التساؤل الآتي: ما مظاهر التحولات الاجتماعية في عمل المرأة اليمنية وما عواملها؟ وما المعوقات التي تواجه عمل المرأة اليمنية في أمانة العاصمة كنموذج خلال المدة 2015- 2022، وما الحلول لذَلك؟
تستخدم الدراسة المنهج التحليلي لتحليل طبيعة مظاهر التحولات الاجتماعية لعمل المرأة اليمنية في أمانة العاصمة نموذجًا خلال المدة 2015-2022م، كما تستخدم المنهج المقارن للمقارنة بين المدد الزمنية، ومنهج دراسة الحالة لدراسة حالات بعض من النساء العاملات من خلال استخدام أداة المقابلة مع اثنتي عشرة امرأة عاملة. استنتجت الدراسة أن المرأة اليمنية قد انخرطت في أعمال متعددة ومختلفة خلال المدة 2015 – 2022 في أمانة العاصمة بسبب سوء الوضع الاقتصادي؛ حتى صارت تقوم بأعمال يقوم بها الرجل على الأقل في المجتمع اليمني.
التنزيلات
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.