الاتفاقات عند الإمامين أبي الفتح الديلمي وأبي الحسن الماوردي في التفسير باللغة العربية من خلال تفسيريهما البرهان والنكت والعيون. من بداية سورة هود إلى نهاية سورة الكهف (دراسة مقارنة)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يهدف البحث إلى التعريف بالإمام الديلمي (ت:444هـ)، والإمام الماوردي: (ت:450هـ)، وبيان اتفاقهما في التفسير باللغة العربية من خلال تفسيريهما: (البرهان، والنكت والعيون)، من الناحية النحوية والصرفية والصوتية، وأهمية هذين الكتابين، ومصادرهما، واللذان يعدان من المصادر المهمة في علم التفسير، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي، والمنهج المقارن، والمنهج التاريخي.
وقسم الباحث البحث إلى مبحثين، اشتمل الأول: على التعريف بالإمامين أبي الفتح الديلمي وأبي الحسن الماوردي وتفسيريهما، والثاني: الاتفاقات عند الإمامين أبي الفتح الديلمي وأبي الحسن الماوردي في التفسير اللغة العربية من خلال تفسيريهما (البرهان والنكت والعيون).
وكان من أبرز النتائج التي توصل إليها الباحث: اشتمل هذا البحث على (11) مسألة، منها (4) مسائل في الجانب النحوي، و(4) مسائل في الجانب الصرفي، و(3) مسائل في الجانب الصوتي، في اتفاق الإمامين في التفسير باللغة العربية، وتبين عند الإمامين أن ظاهرتي الإدغام والإظهار ظاهرتان صوتيتان تحدثان عند العرب، فظاهرة الإدغام تحدث في البيئات البدوية، كتميم وبكر، وظاهرة الإظهار تحدث في البيئات الحضرية، كالحجاز، وقد ناقش الإمامان مسألة الأحرف الزائدة في القرآن وتوصلا إلى أنه لا يجوز إلغاء كلام من كلام البشر فمن باب أولى في كلام الله، كما تبين أن الإبدال عند الإمامين يقع بين الحرفين اللذين تقاربا في المخرج واتحدا في الصفة لعلاقة صرفية أو صوتية بينهما، مثل: (سجيل- سجين)، و(جبريل- جبرين)، و (رفل- رفن).
التنزيلات
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.