التَّقْويمُ العَرَبيُّ وأقدمُ شواهدِهِ التّاريخيّة شِعْرًا ونَثْرًا

محتوى المقالة الرئيسي

مقبل التّام عامر الأحمديّ

الملخص

يتناول هذا البحثُ التّقاويم المستخدمة عند العرب، من حيثُ وجودُها، ومن حيثُ كونُها قَمَريّة أو شمسيّة، كما يستعرضُ البحثُ أَشْهَرَ التَّقاويم قبلَ الإسلامِ وبعدَهُ، محقّقًا أسماءَ أَشْهُرِها، ذاكرًا ما يُقابِلُها مِنَ الشُّهُورِ الرُّوميّة والآراميّة السُّريانيّة، باسطًا الكلام على أقدمِ شَواهِدِها التّاريخيّة من الشِّعْر والنَّثْر ما أمكن.


وقد اعتمد البحث في ترتيب الشّواهد التّاريخيّة زمنيًّا على ما ورد في البوّابة الإلكترونيّة لمعجم الدّوحة التّاريخيّ للُّغة العربيّة ما عدا التَّقْويمَ الحِمْيريّ، على أنّ فيما ورد ثمّة تَجَوُّزًا كبيرًا؛ لكون التّواريخ تقديريّة، ولكنّها في أحوالها كلّها تضمن السَّبَق، وإن كان التّاريخ على سبيل المقاربة.


وقد ضُبطت أسماء الشُّهور في البحث ضبطًا معجميًّا من دون مراعاة ما هو سائدٌ اليوم على ألسنة النّاس، كما عُوِّل في ضبط الأعجميّ منها على ما ذهب إليه العلّامة الهنديّ ف. عبد الرّحيم في كتابه (معجم الدّخيل في اللُّغة العربيّة الحديثة ولَهجاتها)، وهو رجلٌ ذو أَلْسُنٍ كثيرة؛ إذ كان يُحسن أربع عشرة لُغة حيّة، وله إسهام كبير في حصر الدّخيل في اللُّغة العربيّة قديمها وحديثها.


وسيفتح هذا البحثُ آفاقًا للمختصّين لدراسة التَّقاويم العربيّة كلَّ واحدٍ على حدة، دراسةً مستفيضة، تُؤصّل لها وتُبيّن الفُروق الدّقيقة بينها، وتحصر بداياتها الأولى وفقًا لعلم التّاريخ، وهذا أمرٌ يحتاج إلى زمن، كما يحتاج إلى سَعة وتفصيل في الكتابة، لا يحتملها بحثٌ منشورٍ في مجلّة.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
الأحمديّ م. ا. ع. (2025). التَّقْويمُ العَرَبيُّ وأقدمُ شواهدِهِ التّاريخيّة شِعْرًا ونَثْرًا. مجلة جامعة صنعاء للعلوم الإنسانية, 4(2), 66–82. https://doi.org/10.59628/jhs.v4i2.1479
القسم
المقالات

المؤلفات المشابهة

1 2 > >> 

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.