التعليل النحوي بين سيبويه والمبرّد دراسة تاريخية التعليل النحوي عند سيبويه التعليل النحوي عند المبرّد
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يتناول هذا البحث قضية رئيسة ومهمة في الفكر النحوي العربي القديم، وهي التعليل النحوي؛ إذ اهتم النحاة القدماء بالتعليل للظواهر اللغوية المختلفة، بشكل كبير، ويدرس البحث هذه القضية من خلال عَلَمَين من أشهر أعلام العربية، هما سيبويه (ت 180هـ) والمبرِّد (ت 285هـ) في كتابيهما "الكتاب" و"المقتضب" بمنهج تاريخي، يقف على نماذج من التعليلات في الكتابين، ويُبيّن سمات التعليل لدى العَلَمَين، وأوجه الاختلاف بينهما، والأسباب الكامنة وراء ذلك الاختلاف، ويقف في أثناء ذلك على التعليل لدى النحاة الواقعين بينهما.
ويعتمد في كل ذلك على النظر في التعليل من جوانب عدة، نحو مدى قرب التعليل أو بعده عن طبيعة اللغة، ومدى اعتماد النحوي في التعليل على الأدلة والحجج ذات الطابع العقلي والمنطقي والفلسفي، والمساحة التي يحتلها التعليل في عمل النحوي، ومنهج النحوي في التعليل، وموقفه من التعليلات المخالفة لتعليلاته لدى غيره من النحاة، متوصّلًا إلى عدد من النتائج، أهمها: تطور التعليل النحوي لدى النحاة بعد سيبويه، وابتعاده عن طبيعة اللغة إلى طابع العقل والمنطق والفلسفة
التنزيلات
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.