مؤازرة الإخوان وتطهير الجوارح من الأدران باب الغيبة وظنون السوء والتحسين وما يتصل بذلك اختيارًا للإمام الشقيفي (ت: 760هـ) دراسة وتحقيقًا

محتوى المقالة الرئيسي

ثريا محمد عبدالكريم محمد عبدالغفور

الملخص

         يهدف البحث إلى التعريف بصاحب المخطوط، والتعريف بالمخطوط، والإسهام في جعل المخطوط كتاباً سهلاً، ميسراً، نافعاً يمكن الرجوع إليه بسهولة ويسر.


وقد اقتصر هذا البحث على باب من أبواب المخطوط بعنوان: الغيبة وظنون السوء والتحسين وما يتصل بذلك، واقتضت طبيعة هذا البحث أن يقسم إلى مقدمة، ومبحثين، وخاتمة، وفهرسة، واستخدمت الباحثة المنهج العلمي المتبع في التحقيق كالمنهج الوصفي والتاريخي والمقارن، وقد خلصت إلى عدد من النتائج، من أبرزها:



  1. الإمام الشقيفي كان عالماً جليلاً، وكان إمام الزيدية بالحرم الشريف، وكان يدعو للإمام محمد بن المطهر، وكان فقيهاً مجتهداً.

  2. اشتمال المخطوط على مادة علمية كبيرة؛ فيعد موسوعة علمية كبيرة فيها من العلوم والفنون الشيء الوافر، والكثير.

  3. عدم إفصاح الإمام الشقيفي عن المصادر التي استقى منها في مخطوطه (مؤازرة الإخوان وتطهير الجوارح من الأدران)، ولكن بدراسة المخطوط، تبينت جل المصادر التي نقل عنها.

  4. اقتفى الإمام الشقيفي في مخطوطه منهج الإمام السمرقندي في كتابه تنبيه الغافلين في تقسيم أبواب المخطوط، ولكنه بينها على أصول أهل بيت خير النبيين، لا على ما بناه صاحب (التنبيه) من الجبر والإرجاء والتشبيه.

  5. الغيبة داء خطير ورد في شأنه العديد من الأدلة في الكتاب والسنة، وتكمن خطورته في كونه متعلق بحق الغير وعقوبته في الآخرة وخيمة يلزم منها التوبة والاستغفار لمن اغتيب عند عدم القدرة على الاستحلال منه، وبالرغم من ذلك فإنه تجوز الغيبة في مواضع دلت عليها الشريعة كالتظلُّم والمُعرِّف والمحذِّر ومظهر الفسق ومستفتٍ وطلب الإعانة في إزالة المنكر.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
عبدالغفور ث. م. ع. م. (2024). مؤازرة الإخوان وتطهير الجوارح من الأدران باب الغيبة وظنون السوء والتحسين وما يتصل بذلك اختيارًا للإمام الشقيفي (ت: 760هـ) دراسة وتحقيقًا. مجلة جامعة صنعاء للعلوم الإنسانية, 2(1), 454–476. https://doi.org/10.59628/jhs.v2i1.835
القسم
المقالات

المؤلفات المشابهة

<< < 1 2 3 4 5 6 7 8 > >> 

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.