دور القاعدة الإعرابية في إبراز المعنى في القرآن الكريم، سورة يوسف أنموذجًا
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يهدف هذا البحث إلى إبراز المعنى عن طريق القاعدة الإعرابية في سورة يوسف، ويظهر كيف يختلف إبراز المعنى من وجه إعرابي إلى آخر، وقد استخدم البحث المنهجين الوصفي التحليلي؛ لمناسبة هذا المنهج لمثل هذه الدراسات، وتتمثل أهمية البحث في أنه يدرس النص القرآني؛ لإبراز المعنى بواسطة القاعدة الإعرابية، وكان سبب اختيارنا لهذا العنوان لما يتوافر في سورة يوسف من أحداث متعددة ومتنقلة، دفعتنا إلى دراسة المعنى عن طريق القاعدة النحوية، ويتمثل حدود البحث في القرآن الكريم؛ فقد وقفت على الآيات في سورة يوسف وانتخبت منها الآيات التي سأدرسها، ثم عرجت على كتب إعراب القرآن ومعانيه وتفسيره، وبعدها كتب النحو حين تقتضي الضرورة، وانقسم البحث على ثلاثة مباحث، تسبقها مقدمة وتلحقها خاتمة البحث، المبحث الأول: مفهوم الإعراب، والمبحث الثاني: دور المنصوبات في إبراز المعنى، والمبحث الثالث: دور قضايا متنوعة في إبراز المعنى، وتوصل البحث إلى نتائج، أهما: أن الإعراب هو الإبانة عن المعاني المراد إيصالها بالألفاظ، أن الإعراب فرع المعنى، أبرز البحث أن الإعراب من العلوم الجليلة للعربية؛ لمعرفة الفارق بين المعاني المتكافئة في اللفظ، وبه يُعرف الخبر الذي هو أصل الكلام، أن للإعراب فوائد، أهمها إبراز المعنى وإزالة اللبس والسعة في التعبير، أظهر البحث أن الدارسين قديمًا وحديثًا أقروا أن الإعراب لا يقتصر على اللفظ وحسب، بل هو دلائل المعاني، بيَّن البحث في سورة يوسف أن المعنى يختلف ظهورًا وإبانة ودلالة من تخريج إعرابي إلى آخر.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.