التطبيع وانعكاساته على القضية الفلسطينية في ضوء القرآن الكريم
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يهدف البحث إلى معرفة التطبيع، وكَشْف الغاية التي يسعى العدو الصهيوني إلى تحقيقها من وراء التطبيع مع العرب، والتي تتمثل في العزلة الحضارية، والقضاء على مبدأ الموالاة والمعاداة، والاعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب للأرض، كدولة ذات شرعية، وسلب الحق الفلسطيني، وتحويل علاقات الصراع بينها وبين البلدان العربية إلى علاقات طبيعية، وتغييب عدالة قضيته، وتجهيل الأمة بطبيعة الصراع مع العدو الصهيوني حيث استخدم في ذلك المنهج الوصفي التحليلي.
كما يهدف إلى بيان الآثار المترتبة على التطبيع مع العدو، والتي منها الاستمرار في قتل أبناء الشعب الفلسطيني، ومصادرة الأراضي الفلسطينية، والسيطرة على المصالح العليا للشعب الفلسطيني، وعزل المدن والتجمعات السكانية، إضافة إلى ذلك الإفساد للدين والاقتصاد، وبالأخص التجارة والزراعة، وتلويث الشواطئ، ونشر الأمراض المعدية، والترويج للمخدرات، والرفع من شأن اليهود.
ولا بد من التوعية بمخاطر التطبيع مع العدو الصهيوني؛ حيث تتمثل مخاطره في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وإذلال وإخضاع الشعب الفلسطيني، وصولاً إلى تصفية القضية الفلسطينية، كما أنها تعد وسيلة فاعلة لدعم المنافقين والمفسدين، لأداء دورهم داخل مجتمعاتهم، بشكل يدفع كثيرًا من المسلمين إلى الهزيمة النفسية، والشعور باليأس، والسيطرة على القرار الرسمي للدول المطبعة، وتعطيل القرارات الجماعية للأمة، وتغييب قضية الأقصى من ذاكرة الأمة، وإغراق الأمة في الفتن والنزاعات، والتحرك بكل حرية لإفساد الأمة في كل المجالات، وتشويه صورة الجهاد والمجاهدين المقاومين، ونشر الأمراض المعدية، وترويج المخدرات، والرفع من شأن اليهود.
التنزيلات
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.