المشكلات الاجتماعية للحرب وآثارها على الأسرة الفلسطينية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
هدفتْ الدراسة التعرفَ على مشكلات الحرب الاجتماعية وآثارها على الأسرة الفلسطينية؛ ولتحقيق أهداف الدراسة تمَّ الاعتماد على المنهج الوصفيّ التحليليّ، واختيار العينة القصدية من (25) حالة أسرية من الذكور والإناث في محافظات قطاع غزة، وتطبيق أداة المقابلة الفردية المعمقة، وجماعات المناقشة المركزة (المجموعات البؤرية) والملاحظة بالمشاركة، ولقد أضْفَتْ الدراسة إلى أَنَّ الحرب أثرت على استقرار أفراد الأسرة وإساءة ظروفهم المعيشيّة، واضطراب وضعهم السكاني من حالات النزوح القسرية المستمرة من أماكن سكناهم إلى مناطق تفتقد لأبسط المقومات الأساسية للعيش، وشعورهم بالخوف وعدم الأمان من تحقيق معيشي كافٍ للأسرة مع زيادة الأعباء اليومية عليهم، وحرمانهم الموارد الغذائية التي أدت إلى نقص حاد في الغذاء، وسببت لهم سوء تغذية شديدة وانتشار المجاعة التي قتلتهم من انعدام الأمن الغذائي، وحرمانهم الحق في التعليم، وحرمانهم تقديم خدمات الرعاية الصحية التي أدت إلى مضاعفات صحية خطيرة، وقد تسببت في وفاتهم دون علاج، وفقدان أدنى حقوقهم المشروعة في التساوي، وحد من خروجهم من مراكز الإيواء على التواصل الاجتماعيّ، وهذا ضاعف من المشكلات الاجتماعية، وفي ضوء النتائج نوصي بضرورة العمل على وقف الحرب على غزة بأسرع وقت ممكن لمواجهة مشكلات الحرب الاجتماعية وآثارها على الأسرة الفلسطينية.
التنزيلات
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.