معرفة المناسبات القرآنية بين الإمامين السَّمْعَاني والجُشمي، وأوجه الاتفاق والاختلاف، من خلال تفسيريهما
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تستهدف هذه الدراسة أوجه الاتفاق والاختلاف لعلم المناسبات عند الإمامين السَّمْعَاني في تفسيره: (تفسير القرآن) والجُشمي في تفسيره:(التهذيب في التفسير)؛ لأهميته البالغة بين مباحث علوم القرآن الكريم، واستعراض مفهوم علم المناسبة عند علماء اللغة، وعلماء أهل الاختصاص في هذا العلم، وبيان أنواع المناسبة بشكل عام، وأقوال العلماء فيه، وبيان أبرز من كتب في هذا العلم الشريف، وبيان من كان له الكفة المرجحة في هذا العلم بين الإمامين الجليلين، وقد استخدم الباحث المنهج الاستقرائي التاريخي والمنهج الوصفي.
وكان من أبرز ما توصل إليه الباحث: أنّ الإمام السَّمْعَاني، والإمام الجُشمي تطرقا لهذا العلم الشريف (علم المناسبات)، إلا أن الإمام الجُشمي أكْثَرَ من هذا العلم في تفسيره، وله طريقته الخاصة به في توظيفه العجيب للمناسبة، حيث يُصرّح بها تحت مسمّى (النظم)، وأحياناً يدرجها في المعنى ضمناً بـ(لمَّا) الدالة على الوصل والتعليل.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.