جهود علماء التفسير في اليمن في علم الإعراب (القرن الثامن الهجري نموذجا)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يتناول هذا البحث التعريف بجهود علماء التفسير في اليمن في علم إعراب القرآن بوصفه أحد موضوعات علوم القرآن التي لا يستغني عنها المفسر، ويقتصر البحث على التعريف بجهود علماء القرن الثامن الهجري، وقد اعتمد الباحث على المنهج التاريخي، والمنهج الوصفي في كتابة هذا البحث، سالكا طريق الاختصار بما يتناسب مع حجم البحث، وأوراقه المطلوبة، وقد جاء في مقدمة وثلاثة مباحث، وخاتمة، أما المقدمة فقد بينت فيها أهمية الموضوع، وسبب اختياره، وأهدافه، ومنهجية الكتابة، وذكرت في المبحث الأول مفهوم علم الإعراب وأهميته، وأبرز التفاسير اليمنية المهتمة به، وفي المبحثين الثاني والثالث بينت مظاهر عناية مفسري اليمن بهذا العلم وآثارها، وختمت البحث بذكر أهم النتائج، والتي منها: لعلماء اليمن عناية كبيرة وواضحة بعلم الإعراب في تفاسيرهم، ثم خلصت لذكر بعض التوصيات، كإفراد دراسات واسعة ومماثلة، تكشف عن جهود علماء اليمن في عموم علوم القرآن واللغة، وختامًا، فإن لهذا البحث أثرا جميلا في بيان وإبراز مكانة وجهود علماء اليمن في خدمة موضوعات علوم القرآن الكريم، واللغة العربية، وما يتصل بهما.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.