تدخل الغير في خصومة التحكيم (دراسة مقارنة)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
التدخل بنوعيه – هجومياً أو انضماميًا– في خصومة التحكيم يتوقف قبوله بصفة أساسية على فكرة الارتباط بالدعوى، حيث إنه لا يقبل إلا بارتباطه بالدعوى الأصلية حتى يتم قبوله وهذا الارتباط هو الذي يضمن تحقيق المزايا التي من أجلها تم السماح لهما أو لأحدهما بالتدخل وأيضاً يضمن البعد عن التعسف إذا ما تم استخدامه دون ضابط، وتوجه آراء الفقه وأحكام القضاء الحديث يقر قبول التدخل بصورتيه في خصومة التحكيم رغم أنه لم يكن موقعاً على اتفاقية التحكيم وذلك خروجاً عن الأصل نسبية خصومة التحكيم إلاَّ أنه اشترط لذلك التدخل شروط يجب توافرها أهمها موافقة الأطراف وهيئة التحكيم على تدخل الغير في خصومة التحكيم، وعند الموافقة يُعتبر الغير المتدخل بمثابة طرف في اتفاق التحكيم، وبالتالي طرف في خصومة التحكيم.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.