تعزيز مهارات التفكير النقدي في تدريسية الثقافة واللغة والأدب بالسلك الثانوي التأهيلي في زمن التقنية

محتوى المقالة الرئيسي

مريم مومن
حمزة لعيالي

الملخص

لقد أسهم ارتباط التعليم بمصطلح التفكير النقدي في ظهور مفهوم التعليم النقدي أو التربية النقدية، إذ أضحى التفكير النقدي من القضايا التربوية المهمة؛ لما له من دور في إغناء العملية التعليمية التعلمية أولا، ودوره ثانيا في تدريب المتعلم بوصفه قاعدة معرفية تقوده المهارات النقدية إلى إبداء الرأي، وإصدار الأحكام، وتوليد الأفكار وغيرها، قصد تمكينه من مواجهة الكثير من أساليب التفكير الهدامة في المجتمع، التي تسعفه في الحفاظ على ثقافته في سياق تطور زمن التقنية. وبما أن المنظومة التربوية نسق ثقافي- اجتماعي مفتوح، مؤسس على نظريات فلسفية وعلمية وتربوية ونفسية –اجتماعية. فلابد أن تعتريه عدد من الاختلالات والإكراهات والضغوطات التي تقلص من تحقيق أهدافه المتضافرة وتحد من فاعليتها. مما يستوجب معه العمل على تجاوزها بتكوين الرؤية النقدية أثناء تمرير مخرجات الكفايات المستهدفة من المنهاج التربوي كجزء منه من جهة، والعمل على تدريس الأنساق الثقافية المضمرة في مختلف النصوص وأبنيتها اللغوية من جهة ثانية، وتهدف هذه الدراسة إلى تتبع الأدوار التي يضطلع بها التفكير النقدي والتربية الناقدة في  الحفاظ على الخصوصيات الثقافية والأدبية واللغوية، أما أهميته فتكمن في رصد سمات التفكير النقدي وأهميته في تدريسية الثقافة بالكتاب المدرسي، وعلى هذا الأساس سلكنا منهجا وصفيا تحليليا، وقسمنا البحث إلى أربعة مباحث أساسية

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
مومن م., & لعيالي ح. (2025). تعزيز مهارات التفكير النقدي في تدريسية الثقافة واللغة والأدب بالسلك الثانوي التأهيلي في زمن التقنية. مجلة جامعة صنعاء للعلوم الإنسانية, 4(5), 237–254. https://doi.org/10.59628/jhs.v4i5.1646
القسم
المقالات

المؤلفات المشابهة

1 2 > >> 

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.