الأدب الأخروي وعلاقته باليوتوبيا (المفهوم ـ الجذور ــ الخصائص)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
أرقت فكرة الموت وانتهاء الحياة عقلية الإنسان منذ الأزل؛ فلم يستوعب مسألة فناء الروح بعد وجودها, وكان الأدباء أحد أولئك الذين أقلقتهم الفكرة, فراحوا يسكبون آراءهم وتصوراتهم في أعمال أدبية, تصور مصير هذه الروح, وتبين طبيعة الحياة في عالم ما بعد الموت. من ثَمّ فقد سُلط البحث على موضوع الأدب الأخروي, وهدف إلى تأصيل هذا النوع الأدبي, وتتبع جذوره الأولى, وبيان مراحل تطوره مع تحديد خصائصه في كل مرحلة, كما هدف إلى كشف العلاقة بين الأدب الأخروي واليوتوبيا. وقد اتكأ البحث في منهجه على التاريخانية الجديدة التي ترى أن النص بنية جمالية, تتضمن بنى أخرى اجتماعية وسياسية وثقافية لا شعورية, ينبغي إجلاؤها وبيان سياقاتها المختلفة. وأخيرًا خرج البحث بمجموعة من النتائج والمقترحات.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.