شعر الحرب في "إلى أرضنا" لمحمود درويش و"اللقاء الغريب" لويلفريد أوين: تحليل مقارن
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
الحرب جزء من التاريخ البشري لآلاف السنين. أثار الحرب هائلة، ليس فقط من حيث عدد الأرواح المفقودة ولكن أيضاً من خلال الصدمات الجسدية والنفسية التي تسببها، وتشريد عددًا لا يحصى من البشر على مستوى الفرد ومستوى الجماعات، وكذلك تدمير مجتمعات بأكملها. فآثار الحرب تتجاوز ساحة المعركة، حيث تؤثر على الأجيال وتترك انطباعات دائمة في ذاكرة المجتمعات. هذا جعل الحرب موضوعًا رئيسيًا في الأدب والفن، من خلاله يتمكن الناس من توثيقها والتفكير فيها وانتقاد آثارها البعيدة المدى. تم تناول موضوع الحرب من قبل الشعراء والروائيين وغيرهم من الأدباء، في محاولة لنقل عواقبها المروعة وتعقيداتها وقوة الروح البشرية.
تقدم هذه الورقة تحليلًا مقارنًا بين قصيدة "إلى أرضنا" للشاعر الفلسطيني محمود درويش وقصيدة "اللقاء الغريب" للشاعر الإنجليزي ويلفريد أوين. وتهدف الدراسة إلى استكشاف أوجه التشابه والاختلاف الموضوعية الأسلوبية بين القصيدتين، مع التركيز على كيفية تصوير كل شاعر للحرب والهوية والتهجير والمصالحة. وعلى الرغم من خلفياتهما المختلفة، يبرز كلا الشاعرين التجربة الإنسانية المشتركة للصراع وتأثيرها العاطفي. من خلال هذا التحليل، يسعى البحث إلى تقديم فهم أعمق لوجهات نظر الشعراء والسياقات الثقافية والتاريخية التي تشكل أعمالهم.
التنزيلات
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.