الآثار الاقتصادية والتعليمية للحرب على المرأة اليمنية دراسة ميدانية على أمانة العاصمة ومحافظة الحديدة خلال الفترة (2015-2023م)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يهدف هذا البحث إلى دراسة الآثار الاقتصادية والتعليمية للحرب التي شهدتها اليمن خلال الفترة من 2015 إلى 2023 على المرأة اليمنية في أمانة العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة. كما يسعى إلى تحليل الفروق في حدة هذه الآثار استنادًا إلى متغيرات مثل المستوى التعليمي، الحالة الوظيفية، طبيعة الوظيفة، ومصدر الدخل. اعتمدت الباحثة المنهج الوصفي لتحليل الجانب النظري والمفاهيمي، إلى جانب المنهج الإحصائي لدراسة الجوانب الميدانية. تم جمع البيانات باستخدام استبانة كأداة رئيسية، وشملت عينة البحث (761) امرأة. تم اختيارهن بطريقة غير عشوائية (قصدية). أظهرت النتائج الرئيسية أن هناك زيادة ملحوظة في عدد النساء اللواتي يتحملن مسؤولية إعالة أسرهن، إلى جانب ارتفاع معدلات الفقر بين النساء وانتشار ظاهرة التسول، خاصة بين النساء النازحات. أما على المستوى التعليمي، فقد كشفت النتائج عن تراجع كفاءة بعض المعلمين والمعلمات نتيجة انقطاع الرواتب، وزيادة نسبة تسرب الفتيات من التعليم، لا سيما بين النازحات، بالإضافة إلى ترك الفتيات الدراسة بسبب نقص الكتب والمستلزمات المدرسية، والزواج المبكر. كما أدت الحرب إلى ارتفاع معدلات الأمية بين الإناث.
الكلمات المفتاحية: الآثار الاقتصادية، الآثار التعليمية، الحرب، المرأة.
التنزيلات
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.