الالتزام بقوانين الوطن وتشريعاته: مظاهره والآثار الواردة فيه
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يهدف هذا البحث إلى إبراز مظاهر الالتزام بقوانين الوطن وتشريعاته من واقع استقرائي، كما يعتني بسوق الأدلة والآثار التي تحث على الالتزام بقوانين الوطن وتشريعاته وتحليليها، واستعمل الباحث المنهج الوصفي والمنهج الاستقرائي والمنهج التحليلي في عرض مفرداته بما جرى عليه العرف الأكاديمي، وبحسب ما تقتضيه طبيعة البحث، وتكون البحث من مبحثين وخاتمة، فالمبحث الأول تناول أبرز مظاهر الالتزام بقوانين الوطن وتشريعاته، أما المبحث الثاني فقد تناول أبرز الآثار التي تحث على ذلك وتحليلها، وختم البحث بخاتمة دون فيها أبرز النتائج والتوصيات التي توصل إليها الباحث، أهمها: أن الالتزام بقوانين الوطن وتشريعاته النافذة المستقيمة أمر مطلوب شرعًا وعقلًا؛ لأنه بتطبيقها تتحقق الأمانة والعدل، وتقام الحدود وتطبق العقوبات المقدرة وغير المقدرة على الجميع دون تمييز، وقد وردت آثار عديدة تحث على الالتزام بقوانين الوطن النافذة والمستقيمة في المنظور الفكري الإسلامي على وفق صور متعددة، منها: تعظيم شأن الدماء في الإسلام، والدعوة إلى الحفاظ عليها، واعتبار العدل ميزان الحقوق، والدعوة إلى الوفاء بالعقود، والعقود المستقيمة على وفق مبادئ التشريع الإسلامي وموجهاته، وتحريم الغدر والخيانة، وما يترتب عليها من آثار مجتمعية، وتفعيل مبدأ الشورى الإسلامي، والحرص على رأب الصدع والتحذير من كل مقدماته وأسبابه، وضبط مبدأ الحريات الدينية بضوابط الشرع الحنيف، والعناية بالولاء الوطني القائم على مبادئ الإسلام الحنيف، والاهتمام بالتكافل الاجتماعي، وخلص البحث إلى عدد من التوصيات.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.