تأثير تطبيق نظرية القيود في تعزيز الدور الاستراتيجي لبطاقة الأداء المتوازن في قطاع الاتصالات اليمنية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
هدفت الدراسة إلى التعرف على تأثير تطبيق نظرية القيود في تعزيز الدور الاستراتيجي لبطاقة الأداء المتوازن في قطاع الاتصالات اليمنية، وقد تكون مجتمع الدراسة من القيادات الإشرافية في قطاع الاتصالات اليمنية (رئيس مجلس إدارة، عضو مجلس إدارة، مدير عام، نائب مدير عام، مدير تنفيذي، مدير إدارة، رئيس قسم)، وقد بلغ عدد مجتمع الدراسة (605) عنصرًا، كما استخدمت الدراسة أسلوب العينة الحصصية؛ لأنه الأنسب لتحقيق أهداف الدراسة، ووفقًا لمعادلة ستيفن ثامبسون Steven Thompson فقد بلغت عينة الدراسة (235) مفردةً؛ إذ وُزّعت عدد (240) استبانة في المنشآت المطبقة لبطاقة الأداء المتوازن في قطاع الاتصالات اليمنية (المؤسسة العامة للاتصالات – شركة يمن موبايل)، استُرد منها عدد (229) استبانة، خضعت جميعها للتحليل الإحصائي، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، كما اعتمدت على الاستبانة أداةً رئيسةً لجمع البيانات الأولية للدراسة، وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، أهمها: وجود تأثير ذي دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05≥ α ) لتطبيق نظرية القيود بأبعادها (تحديد القيد، استغلال القيد، إخضاع الحلقات الأخرى للقرار، إزالة القيد، تكرار الخطوات مع قيد جديد) في تعزيز الدور الاستراتيجي لبطاقة الأداء المتوازن في قطاع الاتصالات اليمنية، وفي ضوء النتائج والاستنتاجات قدّمت الدراسة عددًا من التوصيات، أهمها: ضرورة سعي شركات قطاع الاتصالات اليمنية إلى تطبيق نظرية القيود، وذلك لتأثيرها الكبير في تعزيز الدور الاستراتيجي لبطاقة الأداء المتوازن، أيضًا يتطلب من شركات قطاع الاتصالات اليمنية إدراج البُعد المجتمعي والبُعد البيئي إلى أبعاد بطاقة الأداء المتوازن
التنزيلات
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.