التغيير الجذري وآليات الشراكة الوطنية حكومة الكفاءات اليمنية (نموذجاً) رؤية استشرافية للمرحلة المقبلة

الملخص

تهدف الدراسة إلى دراسة الإجراءات الرئيسة اللازمة لضمان نجاح حكومة الكفاءات الوطنية، وكيفية ضبط إيقاعات السلوك السياسي الجديد وتفاعله مع خصوصية المكونات الجغرافية والبشرية لتحقيق انجازات عملية إيجابية على أرض الواقع العملي، ثم انعكاساته على أمن واستقرار وتنمية الجمهورية اليمنية، كرؤية تحليلية للسلوك السياسي المناسب خلال الفترة القادمة من الحياة السياسية المعاصرة، وتكمن أهمية الدراسة في كونها تتناول تحدي مرتقب متعلق بتشكيل حكومة الكفاءات والتغيير الجذري وحتمية الشراكة السياسية التي تعمل على تحريك العمل السياسي الذي يغلب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة ويحافظ على متانة الشراكة السياسية ويعزز بنيان التحالف الوطني لمواجهة تحالف العدوان المستهدف للسيادة اليمنية ويقوي العملية التفاوضية من أجل صناعة السلام الشامل.

    وناقشت الدراسة ثلاث فرضيات وحددت جملة من الآليات التي تمكن الحكومة من إنجاز مهامها، واعتمد الباحث على المنهج الوصفي التحليلي لمحتوى مشكلة الدراسة التي تتعلق بمفهوم حكومة الكفاءات والتغيير الجذري وحتمية الشراكة السياسية في العاصمة صنعاء خلال الفترة القادمة من العملية السياسية، واستخلصت جملة من النتائج المتوقعة من أبرزها: -إن برنامج حكومة الكفاءات الوطنية سيكون واقعياً، وستضم نوعاً متميزاً من الخبرات اليمنية المشهود لها، وستكون تحت المجهر الشعبي والنيابي وستكون قادرة على تحديد مواطن القوة والضعف .