دلالة التركيب اللغوي لآيات القتال الذكر والحذف نموذجًا

الملخص

من ظواهر التركيب في اللغة العربية ظاهرة الذكر الحذف، لمفردات أو جُمل أو شِبه جُمل، وهي ظاهرة تناولها النحاة والبلاغيون بشيء من التفصيل.

وفي هذا البحث حاولت أن آتي على مواقع الذكر في آيات القتال التي وازاها حذف، سواء في آيات القتال أو آيات أخرى. مستهدفا من وراء ذلك:

معرفة الدلالة الكامنة وراء هذا الذكر أو ذلك الحذف؛ بناء على أن الظهور في شكلين مختلفين يعني وجودًا دلاليًّا مختلفًا.أما المنهج فقد اعتمدت المنهج الوصفي المعتمد على الاستقراء والتحليل؛ وقد قسمت البحث لتجلية الدلالات التركيبة في آيات القتال في المعاني النحوية إلى المباحث التالية:

المبحث الأول: ذكر المؤكِّد وحذفه. المبحث الثـاني: ذكر الفاعل وحـذفه.

المبحث الثالث: ذكـر المـفعول وحـذفه. المبحث الـرابع: ذكـر الموصـوف وحـذفـه.

المبحث الخـامس: ذكر الصفة وحـذفها.المبحث السـادس: الزيادة في اللفظ نتيجة الاختلاف في الموضوع أو السياق.

المبحث السابـع: اختلاف التركيب ذكرًا وحذفًا.المبحث الثـامن: ذكر الإشـارة وحذفها.

المبحث التـاسع: ذكر المتعلق وحـذفـه.وختمتُ البحث بأهم النتائج المستخلصة من دلالات هذا التركيب اللغوي الذي امتازت به لغتنا العربية، ومنها:ومن نتائج البحث ورود الذكر زيادة للتأكيد وتثبيت الحكم وبيانه وتعظيمه، والمبالغة، كما ورد كان الذكر والحذف للدلالة على الأمر والنهي، ومناسبة لحال الواقع والمحكوم عليه، كما دلا على التخصيص أو التعميم، وإبراز التغاير، وتعليل الحكم.