دور التجديد الاستراتيجي في إدارة أزمات قطاع الصناعات الدوائية اليمني
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
هدفت الدراسة إلى معرفة دور التجديد الاستراتيجي بأبعاده (الاستكشاف، استثمار الفرص، ريادة الأعمال، القيادة التشاركية، الفعل الاستراتيجي المنسق) في عملية إدارة أزمات قطاع الصناعات الدوائية اليمني، كما هدفت إلى التعرف إلى مستوى ممارسة التجديد الاستراتيجي وأبعاده، وكذا إدارة الأزمات وأبعادها في ذات القطاع، ولمحاولة كشف هذا الدور وتفسير هذه العلاقة، اعتمدت الدراسة على المنهج الكمي بأسلوبية التحليلي والوصفي، واستخدمت الدراسة أداة الاستبانة لجمع البيانات الميدانية من مجتمع الدراسة المتمثل في عشر شركات تمثل قطاع الصناعات الدوائية اليمني، بأسلوب الحصر الشامل للفئات الإدارية في هذه الشركات بعينة قدرها (415) مشاركًا، ولغرض تحليل البيانات والاستفادة منها استخدمنا برامج التحليل الإحصائي (Spss.26)، و(Amos.26)، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن هناك مستوى عاليًا من ممارسة التجديد الاستراتيجي في القطاع الدوائي، بينما ممارسة إدارة الأزمات كانت بمستوى فوق المتوسط، وتوصلت الدراسة إلى أنه يوجد دور إيجابي معنوي للتجديد الاستراتيجي في إدارة أزمات قطاع الصناعات الدوائية، وأوصت الدراسة بعدة توصيات منها: أهمية اعتماد التجديد الاستراتيجي وزيادة الاهتمام بعملياته؛ لأنه ليس عملًا اعتياديا أو خطة روتينية بل هو اطاراً معرفيًا وإداريا للمنظمات للتغلب على التهديدات الخارجية والقيود الداخلية وفي الوقت نفسه تحسين الأداء، وكذا على الشركات المصنعة للأدوية العمل على كسر الجمود الاستراتيجي والبدء بالتجديد الاستراتيجي التدريجي مع الاستمرار في إنتاج أصناف جديدة، بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بممارسة إدارة الأزمات خصوصًا الاستراتيجية الوقائية.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.