الهيئة العامة للزكاة ودورها في مكافحة الفقر خلال فترة الحرب على اليمن
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور الهيئة العامة للزكاة في مكافحة الفقر في اليمن خلال فترة الحرب والحصار، وتنبع أهمية الدراسة من دورها في تقديم تصور واضح حول آليات تفعيل برامج الزكاة، المتمثلة في الحد من الفقر وتخفيض نسب البطالة، وإمكانية إعادة توزيع الدخل والثروة.
اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، من خلال الاستبانة التي تم تطويرها لهذا الغرض، كما اعتمدت على البيانات التي تم جمعها من الإدارات المختلفة للهيئة على مستوى عملها وخطة مكافحة الفقر لديها. وقد تم اختيار عينة عشوائية بلغ عددها (167) مشاركًا من الإداريين والموظفين في الهيئة بحسب الدرجات العلمية والوظائف. وقد أظهرت النتائج ثبات أداة القياس كما كانت اتجاهات العاملين في الهيئة إيجابية نحو مكافحة الفقر رغم ظروف الحرب والحصار المفروضة على اليمن، وأنه بإمكان الهيئة تقديم الكثير من المشاريع والتمكين الاقتصادي وتحقيق الريادة، غير أنهم بحاجة إلى المزيد من التوجيهات والفتاوى من ذوي الاختصاص بحرية التوجه لتحقيق مكافحة الفقر في اليمن. وكان هنالك اختلاف في اتجاهات الموظفين التي تقوم على أساس المؤهل والكفاءة. وقد بينت النتائج أن هنالك اختلافًا في مجال المؤهل والكفاءة لموظفي الهيئة في معرفة الكثير من الجوانب الشرعية وافتقارهم إلى المزيد من التأهيل والتدريب والكفاءة. وقد أوصت الدراسة بأنه يجب على الهيئة تفعيل جانب البحث العلمي والدراسات الأكاديمية في مركز الدراسات والبحوث التابع للهيئة ليمد الهيئة بالدراسات التي تمكنها من تحقيق مكافحة الفقر دون عوائق كبيرة.
التنزيلات
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.