مظاهر التطبيع ومجالاته مع العدو الصهيوني ورؤية القرآن له

الملخص

يهدف هذا البحث إلى التعريف على التطبيع، وتوضيح مظاهره ومجالاته، كما يهدف إلى التعرف على حقيقة اليهود وسوء نفسياتهم، وبيان خطرهم على الأمتين العربية والإسلامية، وموقف القرآن من التطبيع معهم، والوعي والبصيرة في التعامل مع اليهود، واستشعار المسؤولية تجاه ما يفعله العدو الصهيوني من جرائم في غزة ولبنان، واستخدم لذلك المنهج الوصفي التحليلي، وتم تقسيم البحث إلى مبحثين أساسيين اشتمل المبحث الأول منه على تعريف التطبيع والتطرق لمظاهره ومجالاته، سواء المجال الاقتصادي، أو الأمني، أو الإعلامي والتعليمي، والمبحث الثاني: النظرة القرآنية للتطبيع مع اليهود وكيفيه التعامل معهم، والتحذير من موالاتهم، والتي من ظاهرها طاعتهم والركون إليهم، وحديث القرآن الكريم عن مداهنة أهل الكتاب والهدنة مع العدو، والعلاقة بين التطبيع والموالاة والمداهنة والهدنة، وسياسة التصالح مع الأعداء، وحرمة التطبيع مع العدو والأدلة على ذلك من خلال القرآن الكريم.

 وعلى المسلمين أن يتعاملوا معهم بحذرٍ شديد، والوقوف بحزم في مواجهتهم، والتعامل مع اليهود كأعداء تاريخيين لهذه الأمة، ومعاداة كل من يتولاهم من المسلمين، والمقاطعة لكل ما يمكن أن يستفيدوا منه في استهداف الأمتين العربية والإسلامية، والإعداد لأسباب القوة لمواجهة اليهود المعتدين، وإيقافهم عند حدودهم، وتخليص الناس من شرورهم.