الترجمة الحرفية للقرآن الكريم: ردم الفجوة بين تحريمها وحضورها البارز في الترجمات المعتمدة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تثير مسألة الترجمة الحرفية، خاصة في سياق النص القرآني، جدلاً واسعاً بين الباحثين والمترجمين. يختلف العلماء المسلمون التقليديون بشكل جوهري حول جواز الترجمة الحرفية لمعاني القرآن الكريم، حيث يرفضها الأغلبية. ومع ذلك، فقد أقروا ترجمات اعتمدت بشكل كبير على الترجمة الحرفية واعتبروها موثوقة ومعتمدة. يهدف هذا البحث إلى استكشاف آراء العلماء المسلمين حول الترجمة الحرفية لمعاني القرآن الكريم، مع محاولة التوفيق بين المواقف النظرية حول الترجمة الحرفية والمواقف العملية تجاه الترجمات الموثوقة المعتمدة على الترجمة الحرفية في أغلبها. من خلال مراجعة الأدبيات المتعلقة بحكم الترجمة الحرفية وتحليلها من منظور علم الترجمة، ويكشف البحث عن وجود خلط لدى العلماء المسلمين بين مفهومي الترجمة الحرفية والترجمة كلمة بكلمة. على الرغم من أن الغالبية العظمى من العلماء المسلمين كانت لديهم تحفظات، فإن بعضهم قد عرّف الترجمة الحرفية بدقة وأيد استخدامها، معتبرين أنها الأنسب لترجمة معاني القرآن الكريم عند الإمكان. يدعو البحث إلى تقييم دقيق لهذا النوع من الترجمة في ضوء الترجمات الموثوقة. ومن خلال معالجة اللبس المتعلق بمفهوم الترجمة الحرفية، حاول البحث أن يقدم فهم أكثر دقة لحقيقة مفهوم الترجمة الحرفية عند العلماء المسلمين، مما سيسهم في تصحيح مفهومها وتعزيز الأسس النظرية للأبحاث والدراسات العملية والنظرية في الترجمة مستقبلا.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.