لغة النظام السياسي للدولة عند الإمام علي بن أبي طالب رسالة الإمام علي لمالك الأشتر أنموذجاً - مقاربة سوسيولسانية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يهدف هذا البحث إلى تقديم إطار شامل لهذا العلم، بوصفه علمًا جديدًا وفرعًا مهمًا من فروع اللسانيات التطبيقية، ، حيث يهتم هذا العلم بدراسة اللغة وعلاقتها بالمجتمع، وأن دراسة اللغة دون الرجوع إلى السياق الاجتماعي جهدٌ لا يستحق العناء، ولا يكون للكلمة معنى إذا عُزلت عن هذا السياق، ويختلف علم السوسيولسانيات عن علم اللسانيات العام في أن الأخير لا يهتم إلا بالبنية اللغوية بعيدًا عن السياق الاجتماعي، وتكمن أهمية البحث في أنه يتناول جوانب هذا العلم ابتداءً من التعريف والنشأة إذ أن العلاقة القائمة بين اللغة والمجتمع شكلت دافعًا لنشوء علم السوسيولسانيات كما يتناول مجالات دراسات هذا العلم للغة، ومرورًا بأهداف هذا العلم الذي يبين أثر المجتمع في مختلف الظواهر اللغوية وأهميته وعلاقته ببعض العلوم المشابهة وبيان أهم العوامل التي تسبب تأثير المجتمع في اللغة ووصولًا إلى الدراسة التطبيقية لهذا العلم.
ويحاول البحث أن يجيب عن الأسئلة الآتية: ما حد علم السوسيولسانيات؟ ما أهمية هذا العلم؟
ما أبرز المجالات التي يدرسها علم السوسيولسانيات؟ ما العلاقة بين علم السوسيولسانيات وعلم اللسانيات العام وعلوم أخرى ؟ ما العوامل المجتمعية التي تؤثر في اللغة؟
أما منهج البحث فهو المنهج الوصفي التحليلي، بينما خطة البحث جاءت على النحو اللآتي: المبحث الأول تناولتُ فيه: التعريف بالعلم ونشأته وموضوعه، أما المبحث الثاني فوضحت فيه مجالات العلم وأهدافه وفي المبحث الثالث وضحت علاقته ببعض العلوم، مع بيان بعض العوامل الاجتماعية التي تؤثر في اللغة، أما المبحث الأخير فتناولت الجزء الخاص بالنظام السياسي في رسالة الإمام علي u لمالك بن الأشتر بالدراسة التطبيقية.
التنزيلات
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.