تشكلات الصورة الرحلية في رواية (شاهد من إشبيلية) لمنى التميمي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يَسعى هذا البحث إلى رصد تشكلات الصورة الرحلية في رواية (شاهد من إشبيلية) لمنى التميمي؛ لدراسة طبيعتها والتعريف بأنماطها ودلالاتها في النص، فضلا عن الوقوف عند تقنياتها وجمالياتها، وقد تكونت الدراسة من مقدمة ومبحثين، الأول: أنماط الصورة الرحلية، والثاني: جماليات الصورة الرحلية، واستفادت معالجتها من بعض إجراءات البنيوية والسيميائية وبعض المناهج الأخرى في حدود ما يستجيب لذلك النص المدروس، وتوصل البحث إلى عدد من النتائج، لعل من أهمها: أن الصورة الرحلية لم تقف عند المستوى الحركي الوصفي المباشر فحسب، بل توغلت في العمق الرحلي؛ لترصد شيئا من خفايا النفس وطبيعتها في التعاطي مع الآخر، إضافة إلى الكشف عن جوانب اجتماعية وثقافية.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.