أثر التغيير التنظيمي في أداء العاملين في قطاع الاتصالات اليمنية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد أثر التغيير التنظيمي بأبعاده: (البعد التكنولوجي، البعد التنظيمي، البعد البشري) في أداء العاملين، كما هدفت الدراسة إلى التعرف إلى مستوى تطبيق التغيير التنظيمي ومستوى أداء العاملين في قطاع الاتصالات اليمنية (بأمانة العاصمة)، وقد استُخدم المنهج الوصفي التحليلي من خلال منهج البحث الكمي، وتكون مجتمع الدراسة من (4,154) مفردة، أخذ منها عينه عشوائية طبقية وفقاً لجداول دي مورقان قوامها (354) مفردة، كما استُخدمت الاستبانة لجمع البيانات، استُردد (89%) منها.
وقد خلصت الدراسة إلى وجود علاقة قوية ومهمة بين التغيير التنظيمي متغيرًا مستقلًا وأداء العاملين متغيرًا تابعًا في قطاع الاتصالات اليمنية ممثلا بالمؤسسة العامة للاتصالات، بالإضافة إلى شركات الاتصالات اليمنية الخمس: (تيليمن، يمن موبايل، سبأفون، يو، واي)، كما خلصت الدراسة إلى أن:
- مستوى التغيير التنظيمي في قطاع الاتصالات بشكل عام كان مرتفعًا نوعًا ما.
- مستوى أداء العاملين في القطاع أيضاً كان مرتفعًا نوعًا ما.
وشملت الدراسة عددا من التوصيات، من أهمها: ضرورة زيادة الاهتمام بالتغيير في المورد البشري والهيكل التنظيمي في شركات الاتصالات بشكل مستمر وديناميكي، بما يتوافق مع التغيير في التكنولوجيا لضمان تكامل عمليات التغيير، وضرورة العمل على تحقيق المزيد من التكامل والانسجام بين الأقسام المختلفة لإنجاز المهام المشتركة في الوقت المحدد، بما يعزز الإنتاجية.
وفي ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة يمكن اقتراح عدد من الدراسات المستقبلية، ومنها:
- دور إدارة الموارد البشرية في دعم التغيير التنظيمي وأثرة في أداء العاملين في شركات الاتصالات.
- أثر التدريب والتطوير خلال مراحل التغيير التنظيمي في أداء العاملين في قطاع الاتصالات.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.