القاضي محمد راغب بن رفيق (سيرة وتاريخ) (1287-1378ه/1870-1958م)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
كان للرواد من رجال السياسة والإدارة الذين عاصروا تاريخ اليمن الحديث والمعاصر أثر ملموس في إدارة الحياة السياسية والإدارية في اليمن. وظهرت شخصيات اعتبارية كان لها دورٌ ومشاركة فعّالة، ومحاولات مخلصة في بناء اليمن الحديث والمعاصر.
تتابعت الأحداث التاريخية بعد انسحاب العثمانيين الأتراك من اليمن سنة 1918م على أثر هزيمتهم في أحداث الحرب العالمية الأولى. وقد استلم الإمام يحيى حميد الدين الحكم في اليمن كحاكم مستقل، وتحول اليمن من ولاية عثمانية إلى دولة مستقلة.
فحرص الإمام يحيى على الاستعانة برجال أتراك من أهل الحكم والسياسة ممن فضلوا البقاء في اليمن، وكان منهم القاضي محمد راغب، حيث عمل في حكومة الإمام يحيى حميد الدين مستشارا ووزيراً للخارجية في ذلك الحين.
ومن خلال الوثائق والرسائل والمقابلات الشخصية التي تركها القاضي التي أسهمت في توضيح ملامح حياة هذه الشخصية ومشاركاته في بناء الدولة اليمنية المستقلة.
يتناول البحث عدة موضوعات بعد سرد السيرة الخاصة لحياته وأعماله الحكومية، ودوره في أعمال الإدارة الخارجية لليمن. وتم توضيح دوره في توطيد العلاقات الخارجية مع دول العالم. ودوره في تجديد أواصر العلاقات اليمنية المصرية. ثم عرض لأسفاره ورحلاته الخارجية، وسرد بعض الكتابات والآراء التي كتبت عن القاضي محمد راغب ودوره السياسي تجاه الثوار والأحرار والمفكرين. وتم عرض التقارير الإخبارية السياسية التي حرص القاضي على نقلها للإمام يحيى لكي يطلع على مجريات الأحداث العالمية وأهمها الأحداث الفلسطينية والهجرات اليهودية.
واختتم البحث بعلاقات القاضي محمد الاجتماعية في المجتمع الصنعاني، وصداقاته الوطيدة ببعض الشخصيات الاعتبارية في الدولة. وكانت حياته حافلة بالعطاء والكرم حتى وفاته رحمة الله عليه.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.