سياسة الوالي العثماني محمد عزت باشا وجهوده الإصلاحية والمعمارية في اليمن 1299-1302ه/1881-1884م
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تمكنت الدولة العثمانية من فرض سيطرتها على ثلاث قارات أسيا وأفريقيا وأوروبا، وفي أواخر عهدها بدأ الإنكماش، وانتقل العثمانيون من الهجوم إلى الدفاع، حينها تنبهوا إلى الإصلاح وتطوير أنظمة الدولة دون جدوى. أما اليمن فإن الظروف السياسية التي مرت بها قد ساعدت الدولة العثمانية على العودة إليها، وسيطرت على صنعاء عام 1829 ه/1872م بعد أن كانت قد انسحبت منها عام 1045 ه/1635م.وبقيت اليمن – في الفترة الثانية- ولاية عثمانية خمساً وأربعين عاماً، أدارها واحد وعشرون والياً، تباينت سياستهم وفترة ولايتهم. أما الوالي محمد عزت باشا – موضوع بحثنا- فقد واجه مقاومة ورفضاً لوجود القوات العثمانية في بعض مناطق اليمن، لعل أهمها: عسير وآنس وحجة وصعدة ومناطق حاشد وأرحب وخولان وغيرها، ودارت حروب ومعارك بين الطرفين في كثير من هذه المناطق، غير أن الوالي محمد عزت باشا اتبع سياسة تحريض القبائل بعضها ضد البعض الآخر، وبث الشقاق والفرقة بينها، وحقق بذلك نفوذاً في أوساط هذه القبائل، كما استقطب بعض المشائخ بدفع مرتبات شهرية لهم. واستطاع أن يحقق استقراراً نسبياً بفضل هذه السياسة. وبرغم ما بذله من جهود للتهدئة إلا أنه لم يغفل الجوانب الخدمية والمعمارية، ومعظمها موضحة في هذا البحث.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.