ثنائيُّ الأُبُوَّة والأُمُومَة، خُصُوصِيَّاتٌ لُغَوِيَّة تحليْليَّة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يتمتَّع ثنائيُّ (الأب والأم) بقدرٍ كبيرٍ من الاستقلالِ اللُّغوي، والخُصُوصِيَّات الدلاليّةِ التداوليَّة المتفرِّدة، معجميًّا وصوتيًّا وصرفيًّا ونحويًّا ونفسيًّا ودلاليًّا، تُعزِّزُها مستجداتُ الألسُنيَّة الحديثة؛ لكشفُ الغطاء عن هذه الخصوصِيَّات اللُغَويّة المضيْئة المتفرِّدةٍ لهذينِ الثنائيِّينِ المُفْعَمَين بالدفْءِ والمحبَّة؛ كالاقتصاد اللُّغوي بمقطعيهما القصير والمفتوح (أبْ وأمّ/ بابا وماما)، والاقتصاد الصرفيّ بالحذف في (أبْ) والتضعيف المُدغم في (أمّ)، وتفردهما في النداء بعشْرِ لُغات، وخُصُوصِيَّات صوتيَّة ومعجميَّة وتركيبية وقرآنيَّة، تحملُ دلالاتٍ مبثوثةً في ثنايا البحث.
وقد استقام نهْجُ البحث على: مقدمةٍ، وسبعةِ مباحثَ، وخاتمةٍ؛ فالمقدمة: تضمَّنت أهمية البحث، وأهدافه، وأسباب اختياره، أما المبحث الأول فأماط اللثام عن خُصُوصِيَّات الأبِ والأمّ، في المعجم اللغوي، والمعجم القرآني وانزياحاته، ثم أُفْرِدَ المبحث الثاني؛ للحديث عن الأصل اللغوي لـ(بابا/ماما)، وعلاقتهما بلغة الطفل، واختصّ المبحثان الثالثُ والرابعُ: بالحديث عن خُصُوصِيَّات (الأب والأم) الصوتيّة والصرفيّة، أما المبحث الخامس: فقد خُصِّص لنداء (الأب والأم)، وتفردهما في العربية والقرآن، وجاء المبحث السادس: ليسلِّط الضَّوء على ظاهرة التغليب البلاغي مع مثنيَّات الأُبُوَّة والأُمُومَة، أما المبحث السابع: فخصِّصَ؛ لكشف الأبعاد الدلاليَّة والنفسيَّة والوجدانيَّة والاجتماعية للأبوين، وأخيراً الخاتمة، وفيها عرضٌ لأهم نتائج الدراسة، ثم المراجع المعتمدة.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.