الاستشعار عن بعد في المجال الإغاثي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تهدف هذه الدراسة إلى إبراز الدور الذي يمكن أن تقوم به تقنية الاستشعار عن بعد في تنظيم العمل الإغاثي، والمساعدة في تعزيز نظام الإنذار المبكر وبما يسهم في منع أو الحد من الأضرار الكبيرة التي تسببها التغيرات المناخية والحروب، وتعميم فكرة الاستفادة من الاستشعار عن بعد على المنظمات الإغاثية والدول المتضررة، ولتحقيق الأهداف استخدمت الباحثة منهجين، المنهج الوصفي لوصف استخدامات تقنية الاستشعار عن بعد وإمكانية الاستفادة منها في الجانب الإغاثي الإنساني وتصنيفها، والمنهج الاستنباطي للنظر في إمكانية تطبيق هذه التقنية في المجال الإغاثي، وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، أهمها: أنه يمكن استخدام الاستشعار عن بعد في الميدان الإغاثي وقد أثبت فاعليته في تحسين جودة العمل الإغاثي، وتوفير البيانات والمعلومات في زمن قصير وبجهد وتكلفة أقل، ومن تلك التطبيقات تحديد مواقع النازحين، وتحديد مصادر المياه الجوفية القريبة من مخيماتهم، وحمايتهم من أخطار الفيضانات، وأوصت الدراسة بتوصيات أهمها: تأهيل المنظمات الإغاثية لكوادرها وبما يمكنهم من تحليل ومعالجة الصور الجيوفضائية، وتعاون الحكومات مع مبادرات الإنذار المبكر للمنظمات الإغاثية لرصد المخاطر المحتملة.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.