أساليب (الاستفهام، النداء، النفي) بين العربية والسقطرية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
حرصًا من الباحث على دراسة اللغة السقطرية جاءت هذه الدراسة بعنوان: أساليب (الاستفهام، النداء، النفي) بين العربية والسقطرية، وقُسِّمتْ على ثلاثة مباحث، الأول بعنوان (أسلوب الاستفهام)، تحدثت فيها الدراسة عن الاستفهام، تعريفه وأدواته والحذف فيه في اللغتين، والثاني بعنوان: (النداء)، جرى الحديث فيه عن تعريف النداء وأدواته والحذف فيه في اللغتين، وجرى الحديث فيه عن بعض المسائل المتعلقة بالنداء كالاستغاثة والمتعجب منه والندبة، والثالث بعنوان: (النفي)، جرى الحديث فيه عن تعريف النفي وأدواته في اللغتين، وفي كل جزئية من جزئيات المباحث الثلاثة سعت الدراسة إلى الموازنة والمقارنة بين اللغتين؛ لمعرفة أوجه التشابه والاختلاف بينهما.
وتظهر أهمية هذه الدراسة في أنها تخدم اللغة السقطرية، وترفد المكتبة العربية بأبحاث تتعلق بها، وتكشف مواطن الاتفاق والاختلاف في الأساليب المدروسة بين اللغتين، وتهدف إلى معرفة الأدوات المستخدمة للأساليب المدروسة في السقطرية، وإلى معرفة مواطن الاتفاق بين اللغتين في الأساليب المدروسة، وتسعى إلى إيجاد دراسة علمية للأساليب المدروسة في اللغتين.
وقد توصلت الدراسة إلى نتائج، منها: أنَّ السقطرية تمتلك أدواتٍ خاصة بها للأساليب المدروسة، كما أنَّ السقطرية يمكنها حذف أداة الاستفهام والنداء والمنادى مثل العربية، كما نجد السقطرية تمتلك عددًا أقل من الأدوات، واتخذت الدراسة المنهج الوصفي والمقارن، فيجري وصف المادة، ثم العمل على المقارنة بين اللغتين.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.