الأصول النفسية التربوية عند الإمام الغزالي (دراسة تحليلية لمحتوى بعض المراجع)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ـ يهدف هذا البحث في مجمله إلى معرفة الأصول النفسية التربوية في المنهج الإسلامي (العربي) كما قدمها أعلام التربية حيث أنه يتناول أحد أساطين التربية النفسية (الإسلامية) بل هو علمها الأبرز في عصره، وهو العالم الجليل التربوي السلوكي الإمام: (أبو حامد الغزالي) الذي تحدث عن النفس البشرية وتقسيماتها وأمراضها وعللها، وقدم الدواء لعلاجها بعد أن شخص الداء، وقد سبق بذلك علماء عصره في الشرق والغرب، فكان له حق الأسبقية بشهادة علماء الغرب له بالثراء العلمي في شتى جوانب المعرفة، ومنها التربية النفسية، وكان كتابه: (معارج القدس في مدارج معرفة النفس) الذي ألفه نحو عام: ( 592هـ) ـ أي قبل (853) عام تقريبا، وسوف يعرض الباحث أسلوب الإمام العزالي في التربية وآرؤه التربوية، وتوجيهاته لكل من المعلم والمتعلم ـ بالإضافة لبعض التعليقات والإضافات لبعض التربويين التي ترتبط بهذا الجانب البحثي المتعلق بالنفس البشرية التي كرمها الله سبحانه وتعالى، والهدف من هذا بيان أن المنهج الإسلامي كان وما يزال هو الأنجح في تربية النفس البشرية، والارتقاء بسلوكها من عالم المادة والحيوانية إلى عالم كونها نفس مكرمة ميزها الله عن غيرها من المخلوقات.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.