اللَّهجة الحضرمية في اليمن، دراسة لغوية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
هدف البحث إلى معرفة الظواهر اللغوية في اللهجة الحضرمية، وإلى معرفة الخصائص اللغوية التي تتميز بها هذه اللهجة، وحفظ أكبر قدر من مفردات اللهجة من الاندثار، أما حدود البحث فسيكون قائمًا على السماع، ثم العودة إلى القواميس العربية لمعرفة معاني الألفاظ وأصولها، واعتمد البحث على المنهج الاستقرائي لجمع المفردات، ثم بالمنهج الوصفي التحليلي لدراسة هذه الظواهر، وتوصل البحث إلى نتائج عديدة، أهمها: بقاء بعض الظواهر اللغوية القديمة دون تغيير مثل: العجعجة والشنشنة، بقاء بعض الظواهر اللغوية القديمة لكن طرأ عليها بعض التغييرات والاختلاف عن العربية، مثل: التصغير والقلب والإبدال، دخول بعض الألفاظ المعرّبة من الإنجليزية والهندية، مثل: كَبَتْ وكنديشن وبَنْقَلَة، اختلاف بعض ألفاظ اللهجة عن ألفاظ اللغة العربية، مثل: ألفاظ الاستفهام، عدم وجود أصول لبعض الكلمات الحضرمية في المعاجم العربية، مثل: غذق، فلم نجد الكلمة كما هي، وإنما وجدنا كلمات تختلف في بعض حروفها لكنّها تحمل المعنى نفسه، يعتمد الحضرميون على الاختصار في كلامهم، وقد يكون ذلك بسبب سرعتهم في الكلام ما يسبب حذف بعض حروف الكلمات، مثل: لاحد، أي: لا أحد، وليمن، أي: الأيمن، وانقسم البحث إلى مبحثين، تسبقهما مقدمة وتلحقهما خاتمة البحث ومقترحاته، المبحث الأول: مستويات اللهجة الحضرمية، وينقسم إلى: المطلب الأول: المستوى الصوتي، والمطلب الثاني: المستوى الصرفي، المطلب الثالث: المستوى النحوي، والمبحث الثاني: ألفاظ في اللهجة الحضرمية، وينقسم إلى: المطلب الأول: ألفاظ السكن، المطلب الثاني: ألفاظ المطر.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.