العلامة عبد الله بن أحمد بامخرمة وفتاويه: كتاب المعاملات، مسائل الوكالة ( دراسة وتحقيق ).
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تهدف هذا الدراسة إلى التعريف بالقاضي عبدالله بن أحمد بامخرمة، وإلى بيان فتاويه في باب الوكالة، كما حاولت هذه الدراسة عرض جانب من التراث الفقهي الذي خلَّفته المدرسة الحضرمية الفقهية الشافعية، وما شخص العلامة عبد الله بن أحمد بامخرمة إلا نموذج تمثيلي ودليل عملي على النضج العلمي والتميُّز المنهجي لرجالات المدرسة الحضرمية الشافعية، فالعلامة بامخرمة من مشاهير علماء حضرموت البارزين الذين ظلت وستظل آثارهم العلمية شاهدةً على نبوغهم، كما جاءت الدراسة لإبراز علماء المسلمين عمومًا وعلماء اليمن على وجه الخصوص، والتعريف بهم وبجهدهم العلمي في خدمًة الفقه الإسلامي، وهذه الفتاوى مملوءة بالمسائل الفقهية المتنوعة والفوائد المختلفة، والتي يحتاجها كل طالب علم.
وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها: _إن الإفتاء منصب عظيم خطير، لا يجوز لأحد أن يتولاه إلا إن تأهَّل له، بأن يكون واسع العلم متبحراً، وهذا ما رأيناه في شخصية العلامة عبدالله بن أحمد بامخرمة.
_ ما قرره العلامة بامخرمة في أجوبته على مسائل الوكالة لا يخرج - في الأغلب- عن المعتمد عند فقهاء الشافعية. وأوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات أبرزها:
_ ينبغي للدول والحكَّام والمسؤولين إسناد الفتوى لمن هو أهل لها من أهل العلم، وتشكيل دور أو مجالس للإفتاء؛ حتى لا يترك الإفتاء لمن ليس أهلاً له.
_ضرورة الاهتمام بتحقيق المخطوطات؛ لإحياء التراث الإسلامي القديم والاستفادة مما خطه أجدادنا القدماء في كافة التخصصات.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.