علم النفس الإيجابي بين التنظير وواقع الممارسة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يهدف البحث الحالي إلى التعريف بعلم النفس الإيجابي ودوره ومجالاته وأهدافه، ومن خلال الاطلاع على ما كتب في هذا العلم اتضح الآتي:
يعتبر علم النفس الإيجابي البوابة أو المدخل الذي من خلاله يمكن تحقيق التوازن وتصحيح المسار السيكولوجي وهو منهج تنموي للفضائل والقدرات، ومنهج وقائي من المرض، وعلاجي في ذات الوقت ومن أسمائه: علم النفس الإيجابي أو السيكولوجية الإيجابية، علم السعادة، علم مكامن القوة الإنسانية وعلم اقتدار الإنسان.
وهو توجه حديث يقوم بدراسة الخبرة الذاتية والمشاعر الإيجابية، السمات الإيجابية، الحياة ذات المعنى والانفعالات الإيجابية، ويعمل على مستوى الفرد والجماعة في الماضي والحاضر والمستقبل.
ويقدم علم النفس الإيجابي قائمة مؤشرات إيجابية للصحة النفسية تتمثل في محورين أولهما: قياس الحيوية العاطفية، والثاني: قياس النشاط الوظيفي الإيجابي، ويشكل المحورين الوجه النقيض للائحة العيادية المرضية.
ويؤكد علماء النفس الإيجابي على أن توظيف الإنسان لخصائصه الإيجابية وقدراته ومواهبه وفضائل النفس يحقق له الحياة السعيدة أو الحياة الطيبة، ويهدف هذا العلم إلى تحقيق التوازن السيكولوجي بين النموذج الإيجابي والنموذج المرضي في الممارسة والتطبيق، وتوجيه الاهتمام والدراسة نحو المرونة النفسية وجودة الحياة بدلاً من الانهماك في المرض وعوامله وأسبابه.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.