الصدمة والنمو النفسي للذات في صباحات سوزان أبو الهوى في جنين

محتوى المقالة الرئيسي

ألفت وزير حسين

الملخص

تتعمق هذه الدراسة بالتجربة المؤلمة التي وقع ضحيتها الفلسطينيون منذ اليوم الذي أعلنت فيه إسرائيل دولتها في عام 1948م، وكيف أثرت هذه الحياة المأساوية في نموهم النفسي الخاص بالذات والهوية. يدرس هذا البحث رواية سوزان أبي الهوى (صباحات جنين)، في ضوء مفهومين نفسيين: الأول لفرويد الخاص باللاوعي، والثاني لماك آدم وكوكس الخاص بالهوية السردية. من خلال هذه الرواية تنبش أبو الهوى ما أُخفي عمداً في طيات التاريخ في محاولة لخلق نماذج جديدة من الكتابات المتخيلة التي تمتزج فيها الحقائق بالخيال. تعالج الرواية درامياً العوالم الداخلية للشخصيات الفلسطينية، والألم، والمشاعر، والرغبات المكبوتة. فالحضور المتكرر لهذا الألم يعد موجعاً، مؤدياً إلى انهيار الشخصيات والتسبب في مآسيها. تبين الدراسة أن عالم اللاوعي يعد ممثلاً بشكل جلي في مواقف الشخصيات وتصرفاتها وأحاسيسها. كما تبين الدراسة أن بعض الشخصيات نجحت في تجاوز الإحساس بالألم والمعاناة وديناميكية اللاوعي، في حين اُصيب الآخرون بصدمات نفسية من جراء ذلك. فضلاً على ذلك ولخدمة وظيفة الفهم الذاتي، يعتمد الفلسطينيون على إستراتيجية سرد القصص. تستخدم هذه الإستراتيجية عاملاً تمكينياً يكتب من خلاله الفلسطينيون تاريخهم ولضمان وجودهم الذاتي. كما أن لهذه الإستراتيجية بعداً علاجياً في مواجهة النزوح والاغتراب والمنفى.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
حسين أ. و. (2024). الصدمة والنمو النفسي للذات في صباحات سوزان أبو الهوى في جنين. مجلة جامعة صنعاء للعلوم الإنسانية, 1(2), 269 – 284. https://doi.org/10.59628/jhs.v1i2.651
القسم
المقالات

المؤلفات المشابهة

<< < 1 2 

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.