الآليات الوقائية لتطبيق قواعد القانون الدولي الإنساني
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تعد دراسة القانون الدولي الإنساني ضرورة ملحة، نظراً لما يشهده عالمنا المعاصر من ازدياد في النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولية، وتزايد عدد الضحايا، ويهدف القانون الدولي الإنساني الى التخفيف من ويلات الحرب، من خلال حماية المدنيين الذين لا يشاركون في القتال، والمقاتلين الذين أصبحوا عاجزين عن القتال، وكذلك حماية الأعيان المدنية والممتلكات الثقافية.
ويعتبر التحدي الأكبر الذي يواجه القانون هو احترام القواعد القانونية الواردة في الاتفاقيات المنظمة لهذا القانون من قبل الدول والمنظمات، واحترام القانون الدولي الإنساني يستلزم توافر آليات فاعلة لكفالة احترامه وضمان تطبيق أحكامه، وقد بينت هذه الدراسة بأن أحكام اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949م والبروتوكولين الإضافيين، قد تضمنت مجموعة من آليات تطبيق القانون الدولي الانساني، من ضمنها الاليات الوقائية الواجب على الدول اتخاذها في اوقات السلم لضمان تطبيق هذه القواعد زمن الحرب، والمتمثلة في التزام الدول باحترام وكفالة احترام قواعد القانون الدولي الإنساني، والالتزام بنشر قواعد القانون، وإعداد عاملين مؤهلين وتوفير مستشارين قانونيين لجيوشها، بحيث تمثل هذه الآليات الهامة وقاية من الانتهاكات الجسيمة للقانون قبل اندلاع النزاعات المسلحة.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.