دلالة الظاهر الملحوظة وأثرها في الترجيح باللغة العربية عند الإمامين الشوكاني والألوسي في النصف الأول من القرآن الكريم في كتابيهما (فتح القدير) و (روح المعاني) (دراسة مقارنة)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يهدف هذا البحث إلى التعريف بالإمامين (الشوكاني: (ت:1250) والألوسي: (ت:1270هـ) وكتابيهما، ومعرفة منهجيهما، ومعرفة أوجه الاتفاق والاختلاف بينهما في حدود البحث، وإبراز دلالة الظاهر الملحوظة وأثرها في الترجيح باللغة العربية عند الإمامين من خلال كتابيهما، وقد استخدم الباحث المنهج الاستقرائي التحليلي، والمنهج التاريخي والمقارن بحسب ما تقتضيه طبيعة البحث، وكان من أهم الدوافع لكتابة هذا البحث أن الإمامين الشوكاني والألوسي – رحمهما الله – من المفسرين المتأخرين، وهذا له أهميته؛ حيثُ جمعا بين الأصالة والمعاصرة في التفسير، والرغبة في خوض التفسير المقارن وخاصة ما يتعلق بالجانب اللغوي، لما فيه من تنوع الفوائد، رغم اختلاف أسلوب كل مفسر عن الآخر، وإثراء المكتبة الإسلامية بما قدمه هذان العلمان الجليلان من آراء في مجال التفسير بالظاهر فيما يتعلق بالجانب اللغوي والتجديد في التفسير؛ كون دلالة الظاهر لم أجد دراسة حولها حسب علمي، خاصة عند هذين الإمامين (الواردين في البحث)، وقد تم تقسيم البحث إلى مبحثين: المبحث الأول: اشتمل على التعريف بالإمامين: (الشوكاني والألوسي)، والتعريف بتفسيريهما، ومنهجيهما في التفسير، واشتمل المبحث الثاني: على دلالة الظاهر الملحوظة وأثرها في الترجيح باللغة العربية في النصف الأول من القرآن الكريم.
التنزيلات
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.