تأثير المعوقات الأمنية على السياحية في اليمن من عام 1990 – 2023م
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
هدف البحث إلى توضيح أثر المعوقات الأمنية على السياحة في اليمن من عام (1990 – 2023)، ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام المنهج التاريخي والمنهج الوصفي والتحليلي.
وقد قام البحث بتقسيم التأثيرات الأمنية على السياحة في اليمن إلى مرحلتين، تتشابه بها العوامل والمسببات الأمنية التي عاقت تطور وتقدم السياحة خلالها، وهما: مرحلة الاختلالات الأمنية من عام (1990 - 2014)، وتمثلت هذه التأثيرات في الاختطافات للسواح والعاملين الأجانب في اليمن، وأيضاً تأثير التفجيرات التي شنت على السواح وغيرها من التفجيرات، والتي كان يعقبها تراجع في عدد السياح القادمين لليمن؛ وبالتالي تراجع عائدات السياحة، والتي كانت تزود البلد بالعملة الأجنبية الصعبة.
وقد توصل البحث إلى أن تأثير هذه المرحلة يرجع إلى الاختلالات الأمنية التي أعقبت قيام الوحدة نتيجة للصرعات السياسية بين أقطاب السلطة، وضعف قيام الدولة بواجبها الأمني، وفي توزيع المشاريع الخدمية، وأيضاً ترجع إلى تأثير التدخلات الخارجية التي هدفت إلى زعزعت أمن واستقرار البلد، بالإضافة إلى بعض القبائل التي اتخذتها كوسيلة لتحقيق مطالبهم في بناء المشاريع أو إطلاق سجناء لهم.
وقد تضمنت المرحلة الثانية من عام (2015- 2023) مرحلة الشلل والتوقف الكلي لقطاع السياحة بمختلف قطاعته جراء العدوان على اليمن، والحصار البري والجوي والبحري الذي فرض عليه، ولم تشمل هذه الفترة على توقف قطاع السياحة فقط، بل تم ضرب العديد من المواقع والمعالم الأثرية والسياحية والمُنشآت التاريخية
التنزيلات
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.