المعاهدات السَّلمية وأحكام مشروعيتها في ضوء واقعنا المعاصر
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يهدف هذا البحث تحت عنوان: "المعاهدات السلمية "وأحكام مشروعيتها في الشريعة الإسلامية"" إلى بيان مفهوم المعاهدات السلمية، وبيان أهميتها، وأنواعها وشروطها وأسباب انعقادها وآثارها، وأحكام مشروعيتها في الشريعة الإسلامية؛ وذلك لما تمثله هذه المعاهدات السلمية، من أهمية بالغة في العلاقات الدولية في واقعنا المعاصر، وقد خلص هذا البحث إلى نتائج عديدة، منها:
- أن المعاهدات كانت تعرف سابقًا بالمهادنة والموادعة والمسالمة والمتاركة والصلح والهدنة؛ إلاَّ أن هذه الألفاظ بينها فروق في معانيها، كما أن العهد والعقد والميثاق مصطلحات ليست مترادفة.
- المعاهدات السلمية من حيث الأصل مشروعة وجائزة، وتجب عند الضرورة الملجئة لعقدها، على وفق شروط الشريعة الإسلامية.
- الالتزام بالمعاهدات السلمية والوفاء بها هو التزام بأمر الله عزّ وجلّ وبسنة نبيه r وذلك في حين التزم بها الطرف الآخر.
- مصلحة الإسلام والمسلمين هي مناط مشروعية المعاهدات السلمية والمراد بالمصلحة هو كل ما يعود بالنفع ودفع الشر.
التنزيلات
بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.
تفاصيل المقالة
كيفية الاقتباس
قشيمة ح. آ. ع. (2023). المعاهدات السَّلمية وأحكام مشروعيتها في ضوء واقعنا المعاصر. مجلة جامعة صنعاء للعلوم الإنسانية, 5(2). https://doi.org/10.59628/jhs.v5i2.429
القسم
المقالات
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.