محمد بن يحيى بن أحمد حنش (حياته، وعلمه، ومنهجيته، من خلال كتابه ياقوتة الغياصة)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يهدف هذا البحث للتعريف بالعلامة محمد بن يحيى حنش ونشر نبذة عن سيرته الذاتية؛ حيث حاول الباحث جمع المعلومات التي تحدثت عنه جميع المصادر والمراجع التاريخية المتاحة للباحث، وحاول قدر الإمكان توثيقها وجمعها ووضع الصورة الكاملة عنه في هذه الدراسة؛ حيث لم يسبق أنْ أُجريت دراسة أو بحث عن العلامة حنش مِن قِبل- حسب علم الباحث-. وقد استخدم الباحث المنهج التاريخي والمنهج الوصفي التحليلي، ويُعد هذا البحث أول عملٍ يتحدث عن حياته وسيرته مِن خلال كتب التراجم التي تحدثت عنه، ومِن خلال مؤلفاته، وخصوصًا كتابه "ياقوتة الغياصة الجامعة لمعاني الخلاصة النافعة"، وهو كتاب في علم الكلام؛ نستطيع مِن خلاله معرفة أسلوب المؤلف في الرد على المخالفين مِن أصحاب المذاهب والفرق الإسلامية وغير الإسلامية في مسألة توحيد الله تعالى وتنزيهه، وما يليق به مِن الصفات، وما لا يليق، وطريقته في إيراد الدليل وإظهار الحجة عليهم، ويتوصل بذلك إلى تقرير قواعد الزيدية في علم الكلام، وأنَّ الأصول التي يقوم عليها التوحيد والعدل عندهم هي أصح القواعد في تنزيه الله تعالى عما لا يليق به مِن الصفات والأحوال.
ومِن أبرز النتائج التي خرج بها البحث: إنَّ الفقيه حنش اقتصر على التدريس والتأليف فقط، وأنَّه أحد كبار علماء الزيدية في عصره، وإنَّ مؤلفه "ياقوتة "الغياصة" هو أشهر مؤلفاته في علم الكلام، وأكثرها أهمية؛ حيث تم اعتماده كمقرر للطلبة في حلقات العلم لفترةٍ طويلةٍ مِن الزمن، خرج البحث بجملة من التوصيات من أهمها: أهميةً تضمين تحقيق جميع مؤلفاته؛ حيث وله مؤلفات في العقيدة والفقه، وكذلك تضمين تسليط الضوء أكثر على حياته، ودراسة مؤلفاته وتراثه الفكري الزيدي.
التنزيلات
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.