جريمة التحاق اليمني بالقوات المسلحة لدولة في حالة حرب مع الجمهورية اليمنية في القانون اليمني
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تُعد جريمة التحاق اليمني بالقوات المسلحة لدولة في حالة حرب مع الجمهورية اليمنية من جرائم إعانة العدو، التي تُعدُّ من أقدم وأخطر الجرائم، ويُعد تجريمها بمقام السياج الأول لحماية الدولة والمحافظة على مصالحها الأساسية وحماية وجودها وبقائها وتماسك وحدة أبنائها وسلامة إقليمها، وقد واجه مرتكبو هذه الجرائم بالشدة والصرامة في العقوبة التي يجري توقيعها عليهم بوصفها من جرائم الخيانة العظمى. ولخطورة هذه الجرائم فقد نص المشرع اليمني في المادة (127) من قانون الجرائم والعقوبات وتضمنت عدة صور لجرائم إعانة العدو منها جريمة الالتحاق بقوات العدو. وجريمة الالتحاق بجيش العدو تنظر إليها مختلف النظم القانونية؛ لأنها من أشد الجرائم، فهي تكشف عن عدم الوفاء للوطن وعن عدم الولاء والبراء للوطن، ونتناول في هذا البحث بيان وتوضيح أركان الجريمة المتمثلة بالركن المفترض والمادي والمعنوي، وماهي العقوبة المترتبة على ذلك، وقد قُسم البحث إلى أربعة مطالب، وهي المطلب الأول: الركن المفترض لجريمة الالتحاق، والمطلب الثاني: الركن المادي لجريمة الالتحاق، والمطلب الثالث: الركن المعنوي لجريمة الالتحاق، والمطلب الرابع: عقوبة جريمة الالتحاق، ومن ثم الخاتمة وضحنا فيها النتائج والتوصيات.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.